محمد سعد حياتي مبهدلة الأعمال بالحياة الشخصية لأبطالها

قال الناقد الفني سمير الجمل، إن أفلام العيد هذا الموسم، جاءت من نفس النوعية التي نراها كل عام، والتي تعتمد على الراقصة والمسدس والمطاردات، على الرغم من أن البلاد لا تحتاج لمثل هذه الأفلام في الوقت الحالي. وأضاف "الجمل"، أن اعتماد محمد رمضان على العنف في فيلمه يعد خطأ، ولكن ليس هو المسئول الوحيد عنه لأنه جزء من منظومة كاملة، حيث أن معظم الأعمال الرمضانية اعتمدت على ذلك. من ناحية أخرى: أوضح "الجمل" أن الفنان محمد سعد كتب نهايته بيده، عندما قرر تكرار شخصية "تتح" في فيلمه «حياتي مبهدلة»، وهو الأمر الذي أصبح غير مقبول تمامًا لأنه لا يريد أن يغير من نفسه. وأشار "الجمل" إلى أن الفنان أحمد عز من الممكن أن ينجح بغض النظر عن مشكلته الأخيرة، حيث إن الفن شيء والأمور الشخصية شيء اَخر، ولا يتم قياس الأعمال بالحياة الشخصية لأبطالها. 

يّرت الفنانة اللبنانية نيكول سابا من مسارها الفنى، باتجاهها إلى الكوميديا فى فيلم «حياتى مبهدلة»، الذى تُقدم خلاله دور البطولة النسائية أمام الفنان محمد سعد، وذلك بعد تجسيدها شخصية «شهرزاد» فى مسلسل «ألف ليلة وليلة»، الذى عُرض فى رمضان 

المنقضى. وعن تجربة فيلمها الجديد تحدثت نيكول، ، قائلة إنها مُعجبة بالاختلاف بين نوعية العملين، خاصة أن الفيلم تدور أحداثه فى إطار كوميدى، وهو ما يُعد مغايراً لطبيعة المسلسل الذى ينتمى لنوعية الأعمال الأسطورية، مضيفة أنها كانت تتوق منذ فترة 

لخوض تجربة الكوميديا، رغبة منها فى رؤية نفسها بهذا القالب الفنى، فضلاً عن انجذابها من الأساس لتقديم نوعية الأدوار التى تعتمد على الشقاوة وخفة الدم، بحسب قولها. وأوضحت أنها تجسد فى «حياتى مبهدلة» دور فتاة مصرية تُدعى «فاتن»، تنتمى 

لعائلة ميسورة الحال، وتمتلك محلاً تجارياً فى مول يعمل فيه «تتح» فرد أمن، ويقع الأخير فى حبها، إلا أن لعنة إحدى القطط تطاردهما، ويخوضان على أثرها رحلة مثيرة، يتولد معها العديد من المواقف الكوميدية. وتابعت: استمتعت بالعمل مع محمد سعد، لأنه فنان مثقف ومتعاون ومُدعم لمن أمامه، وشعرت بوجود كيمياء بيننا أثناء التصوير، وأنا أحبه كثيراً على المستوى الشخصى.